{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} (الرعد: من الآية23) .لاحظوا هذا التكريم الإلهي العظيم، الذي لم يتوقف على تكريمهم هم شخصياً بل أصبح جزء من تكريمهم أن يُقَرّب إلى مكانتهم أفراد أسرتهم، وطبعاً أولئك الأفراد الذين يدفعون بك إلى هذه الميادين، وليس أولئك الذين يثبطونك، أولئك الذين يوبخونك، أولئك الذين يُكَبِّلُون أيديك من أن تنطلق في أن تتحلى بصفات أولياء الله.
لو عرف الآباء والأمهات والأبناء أنه من النعمة العظيمة عليّ أن يكون لدي ابن صالح ينطلق في هذه الأعمال الصالحة، في هذه الميادين التي ترضي الله سبحانه وتعالى فيحظى على المكانة العظيمة، وأنا أشده، وأنا أشجعه، وأنا أدعمه، وأنا أؤيده، وأنا أقف معه فقد يحظى ابني هذا بمكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فيكون قربه هو الذي يساعد -من منطلق التكريم له - أن أحظى أيضاً بالقرب من المكان الذي هو فيه، والجنة درجات عظيمة {وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً}(الاسراء: من الآية21) .
اقراء المزيد